ليت الأطفال يرفعون إلى السّماء مؤقتًا
ريثما تنتهي الحرب..
ثمّ يعودون إلى بيوتهم آمنين!
وحين يسألهم الأهل محتارين أين كنتم!؟ يقولون فرحين..
«كُنا نلعب مع النجوم»
غسان كنفاني
لا لاستهداف الاطفال
تطلق الشبكة الفلسطينيّة العالميّة للصحّة النفسيّة حَملةً عاجِلة للفرض على إسرائيل الالتزام باتفاقية الأمم
.المتّحدة لحقوق الطّفل
في لبنان، منذ الرابع من أكتوبر 2024، أودت العدوان الإسرائيلي بحياة طفل واحد على الأقل يوميًا، وأصابت العديد من الأطفال. وعلى الرغم من نجاة العديد من الأطفال جسديًا من القصف المطول، إلا أنهم يعانون من ضائقة نفسية شديدة بسبب الاضطرابات المحيطة. ووفقًا لتقرير صادر عن اليونيسف، فإن العديد من الأطفال في لبنان يُظهرون أعراضًا مقلقة من الضائقة العاطفية والسلوكية والجسدية
أكّدت منظمة "إنقاذ الطفولة" الدوليّة في تقريرها لشهر أكتوبر 2024 أن عامًا من القصف الإسرائيليّ قد دّمر
طفولة الأطفال في غزّة. الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وتحديداً غزة، هي اليوم أخطر مكان على الأرض للأطفال. يواجه الأطفال هناك عنف الاحتلال اليوميّ والفقدان والتهجير والجوع والخوف والدمار
تقوم إسرائيل بقتل الأطفال الفلسطينيين بالقنابل والرصاص بأعداد غير مسبوقة، كما تتسب بموتهم من خلال التجويع والأمراض، في حين بعيش الناجون منهم حياةً لا يجب على أي طفل أن يعيشها بعد أن فقدوا منازلهم وأحبّاءَهم والأمان الذي يستحقّون. كلما طال أمد الحرب كلّما تعذّر تعافيهم و إعادة ترميم حياتهم من جديد
كذلك يواجه الأطفال الفلسطينيون في الضفة الغربّية والقدس الشرقيّة تصعيداً خطيراً في العنف والتهجير القسريّ من قبل الأجهزة الأمنيّة الإسرائيلية المستوطنين الإسرائيليين الذي. منذ أكتوبر 2023، قتلت إسرائيل ثلاثة أضعاف عدد الأطفال الفلسطينيين مقارنةً بالعام الذي سبقه. اسرائيل تقتل طفلاً فلسطينيًّا كل يومين في المتوسّط
. وقعوا على عريضتنا وطالبوا بحماية الأطفال الفلسطينيين ولبناني
يرجى نشرها على نطاق واسع
يرجى ملاحظة أن العريضة الفعلية التي ستقومون بتوقيعها هي باللغة الإنجليزية. نرجو منكم التوقيع عليها وجعل صوتكم مسموعًا. ساعدونا في حماية الأطفال اللبنانيين والفلسطينيين.